بـدأت إمسسك قلمي ،
رغـم جسسمي المتهـآلك ،
رغم الألــم اللذي آشعر به في انـآملي ..
رغـم انكسـآر لحني وضيـآع فـرحي على جدـآر ( الزمن الجبــآر ) ..
رغـم انتثـآر اشـلآئي عـلى ذـآلك الجدـآر ..
أتيت لـ أكتب / ومن يدري : ربمـآ كـآنت ( وصيتي ) ..
.
.
.
اتيـت لـ أؤمن وأجـزم ان بـ القـلم حيـآه ، و حب ، و كرهـ ، و صمـت ، وبألاخير ألم ..
ورغـم إنه قلـمي لأكن نقصه قليـلا من ( آلفـرح ) ..
.
.
.
سكنت شفـآتي قليـلا ...
ابحـث في رـآسي عمـآ أنثرهـ بين يديكم من ششعور ..
أو ربمـآ بـ الاصح ( حسسرهـ ) ..
لم أجد نتيجه فـ رـآسي كـآن فـآرغـآ أو ( مـجردـآ ) من جميـع الآحـآسيس ..
تمنيـت لـو انني كتبت كلامـآ قليــلاَ او مـجرد ثرثرهـ ،
لأ ـآحد يقـرـآهـآ / فقـط لأريح قلبي
وانثـر مكنونـآت ( صـدري ) ..
حيــآتي اشبه بـ وردة قطفت من جـآنب النهـر ..
فلم تستطيـع حمل نفسهـآ و الوصول الى شـآطئه ..
ولم تستطع ان تدفن جذورهـآ لكي تحيـىآ ..
آصبحت موقنـة بهـلاكهـآ ..
فأصبحــت تنتــظر موتهـآ آلبطيء ..
وبـدـآ لونهـآ ينقلب الى ( ألأســـود ) ..
.
.
اصـآبت جسمي رعشه ..
فـآحسست بقلـبي يتـزـآيد نبضه ..
آآقتــرب آجلي ..!؟
أم انـهُ آلخـوف ممـآ قـد يحصــل ..
.
.
ربمـآ حـآصرتني همومي لـ فتره ..
وربمـآ كـآنت حيـآتي بـآئسه لـ درجه ( مخيفـه ) .
و لكــن ..
.
كـآن علي إدخـآل تلك الشمعه الي ظلمـآت حيـآتي ، وظلمـآت ( قلبي ) ..
أعـرف ..
لأ فـآئدة من آلنـدم ..
.
ولكن ربمـآ لم يفت الآوـآن ..
او ربمـآ يمكـن تدـآررك مـآ سسوف ينكسسر /
.
.
.
سيـدتي :
إعَـلمـي : فـكل مـآ كتب بـ الاعلــى مقدمــه أو ( مجـرد وصف ضعيـف ) لـ حيـــآتي بـ دونــكً ..
إعَـلمـي : ـآنني إدركــت انك شمعــتي اللتي أنتضــرهـآ لـ تنير لي دربي ..
إعَـلمـي : أنني رـآيت فيك [ حيـآتي ] ،
إعَـلمـي : أنني انتـظـــركَ / وانتــظر ردكِ لي ...
.
.
.
فإمـآ بـكِ [ آحيـىآ ] ..
إو لأجلـك ( إْمــوٍت ) ..